Friday, March 26, 2010

عندما تغيب القطط


(عندما تغيب القطط)
******************

فتح با ب الشقة ادهشة السكون السائد 00 تساءل ماسر هذا السكون الغريب اين ضجة الاولاد المعهودة 00 افعمت انفة رائحة شواء تسللت
من المطبخ فتسلل هو بدورة للمطبخ في هدوء ليفاجئ زوجتة التي كانت
منهمكة في تقليب قطع اللحوم علي المشواة تقدم ملصقا شفيتة بعنقها تفاجئت به فعادت للخلف في رد فعل
منعكس ملتصقة به ثم ادارت وجهها والتقت الشفاه لتفترق ثانية ثم ابتعدت عنه في دلال وهي تقول
-اخرج عشان هتعطلني
فرد عليها وهو يقلد الاطفال
اما ادوق الاول
ابتسمت في دلال وهي تقول
تذوق اية دي ولادي
واشارت الي اللحم ثم الي شفتيها ضحك بدورة واختطف قطعة لحم وفر بها خارجا وهو يسال
فين فرقة الملاعين
في النادي هيجوا علي ميعاد الغدا
تناول الجميع الغدا ء وراح هو في قبلولة بشفتيها بقولها
انا هروح لماما ومش هرج الا بالليل وهاخد العيال معايا
ماشي
لم يدركم من الوقت مر علية وهو نائم الا ان جرس الباب ايقظة ربما بعد ربع ساعة فقط من نومة فاستعجب ان تكون زوجتة عادت بهذا السرعة مشي بخطوات متثاقلة نحو الباب وفتحة فاءذا به يجد صديقة زوجتة
فمد يدة بسرعة يصافحها ثم يعدل من وضع شعر راسة وعلي شقتية انبعثت كلمات ترحيب من التي لا معني له هكذا لم يجد حرجا في استقبالها في بيتة بالرغم انه وحدة فيه فهو موضع احترام من قبل الجميع حتي من هذه
الصديقة نفسها والتي كثير ما غارت منها زوجتة لمجرد انها تمنت ان يكون زوجها مثلة

***********

لم يكونا قد انتهينا من شرب القهوة حين اصدم الجدال بينهما هن عمل المرءة وايهما اشد حاجة الزوجة
الزوج ام ميدان العمل والناس 0بدت هي شديدة الماس العمل والمرءة 0بينما كان هو اكثر تمسكا ببقاء
الزوجة في بيتها واثناء الحوار رن جرس الباب فجاءة فاذا بملامحها يكتسي بالقلق المشرب بالخوف
وكأن تيار الكهرباء الذي سري في اسلاك الجرس سري في قسمات وجهها تساءلت وقد راتة هم بالفتح
هو00انت مستني حد
لا00لية00انا هروح اشوف مين
لا00ارجوك
الله00لية مش عاوزاني افتح احنا مش عاملين حاجة غلط لا سمح الله
ايوة بس علشان انت لوحدك
لوحدي عادي احنا موقفنا سليم
ايوة بس اللي هيجي مش هيعرف ان موقفنا سليم
لم يقتنع برايها وحفزة جرس الباب للفتح فانتفض واقفا لكن سرعان ما امتدت يدها تمسك معصمة وهي
تحثة علي الانتظار دهش من فعلتها وقال
طب اعرف مين علي الباب بس جايز يكون حد من الجيران عاوز حاجة ولا كدة
بدا وكانما الارتباك والقلق الذان كان عليهما قد انتقلا الية لم يدور كيف يتصرف القي بجسدة في احضان الكنبة وهو يدير عينية في حيرة لا يدري كيف يجعلها تعدل عن اصرارها سالها وهو يبتسم
طب اعرف مين بس جايز يكون البواب
_ وجايز يكون حد من اصحابك بلاش تحطني في موقف وحش لوحد من اصحا بك شافني هنا هيقول عليا اية
ساعتها دق جرس مرة ثانية وثالثة بشكل متصل اصابة ضيق حقيقي لهذا الإلحاح فقالت وهي تنظر لساعة يديها
_ مكانتش ينفع ادخل بيتك في وقت ذي دة
_ يا ستي الوقت مش متاخر ولا حاجة اللي مضا يقني اللي مش عاوز يمشي من علي الباب دة
تذكر ان نور الصالة مضاء وان القادم لابد رآه وعلم ان احدا بالمنزل ولن يترك الجرس الا اذا وجد اجابه في حين اغرورقت عيناها بالدموع وهي تشعر انها في اغبي موقف وضعت نفسها فية وان لا حيلة لها علي درء ما يمكنة ان ياتي بة الدقائق القادمة
_ مكانش يصح ادخل
حركت تلك الدموع مشاعر الشفقة في داخلة فهم بالفتح وان بدت هذة المرة مستسلمة هذة المرة القادمة فقال لها
_انا هفتح لو حد من اصحابي صدقيني مش هيشك في حاجة لانة ميعرفكيش
مرة رابعة عاد الجرس يدق لكنة لم يكن وحيدا بل صاحبة دقات متواصلة علي الباب تلح بعنف احست كانت روحها تنفذ من مسام جلدها هذة المرة في حين قال
_ماهو دة لو حد من اصحابي الغلسين مش هيمشي الا اذا فتحت ثم ان اعصابي معادتش مستحملة انا هقوم افتح
انت اتجننت ما تهمكش سمعتي
_ يا ستي انا راجل متجوز سمعتك ما لها بس ؟! هقولهم صاحبة المدام حد فيهم عارف حاجة
_طيب اذا كنت مصمم لازم استخبي لغاية ما تفتح
اتفنا علي هذا فا قترح هو المكان
_ بلاش في الحمام علشان لو حد احتاجة ادخلي المطبخ هو جنب باب الشقة لو كانوا اصحابي عما اخدهم اودتى تكوني انتى خرجتي وسيبي الباب مفتوح بعد ما تخرجي ومتنسيش تشيلي فنجان القهوة بتاعك واوعي تنسي الشنطة
حين مضت في طريقها الي المطبخ كان هو ما يزال يقف وسط الصالة مرتبكا في حين لم يتوقف الجرس عن رنينة مدة اصابعة الي ثيابا شعرة ليبد علي هيئة المستيقظ لتوة من النوم
-حاضر جاي اهوة
ما كاد يفتح الباب وهو يتظاهر بالنعاس حتي هجم علية اصحابة
_ اية يا عم دة يوم وحيد المدام مبتقاش فية هنا تقوم تقضية نوم
_ معلش يا جماعة
_ ومين بقي الامورة اللي كانت نايمة معاك
وقال اخر مقاطعا لة
_ ومالة يا سيدي انت لوحدك والمدام مش هنا محتاج حد يسلي وحدتك
وقال ثالث
_ بس اما نشوف اذا كانت تستاهل لطعتنا برة ولا لأ وديني لو كانت وحشة لطربق الدنيا علي دماغك
_ ولو طلعت حلوة يبقي براءة يا عم
وانطلق الثلاثة في مهمة تفتشية داخل الشقة ثم عادا الي الصالة واتخذ كل منهم مقعدة وهم يحاصرونه باسلتهم يحاولون الوصول الي الحقيقة وهو ينتظر ان ينتهو من مزاجهم ليخبرهم عن وجود امرءة كانت هنا ثم ذهبت
_ يا جماعة حرام عليكو صدقوني ماكانش
وقبل ان يجيب صرخ احدهم وهو يحمل عقب سيجارة علية احمر شفا يف
_ اهوة جسم الجريمة اهوة
توقف عن الحديث وهو ينقل بصره بين عقب السيجاره والعين المصوبة الية طال صمتة فعدل عما كان ينوي قولة انهم لن يصدقوة لو اقسم اليهم ان جلستة مع تلك المرءة كانت جلسة حديث فقط قال
_ كان فيه هنا وحدة
كانت عيونهم في فهم لمعرفة المزيد ثم تابع
_ طبعا انتو سيد العار فين واحد وواحدة في شقة يعني بقي
_ اهوة انت كدة قولت الحقيقة مش تقول ماكانش ومصملناش
تنفس الصعداء وهو يرجع بظهرة الي حضن المقعد كانت عيناه تتاملان الوجوة والابتسامة الهازئة تنحسر عند زواية شفية وسرعان ما تعلقت عيتاة بمرآة الصالة ورأي فيها انعكاس صورة صديقة زوجتة وهي تخرج بهدوء من باب الشقة ثم تتركة مفتوحـــا

احمد حمدينو محمد

Wednesday, June 3, 2009

عــــــاشـــقــة

عــــــاشـــقــة

اكتب رسالتى الأولي و الأخيرة إليك

حين تقرأها سأكون محلقة فى الهواء..... مسافرة إلى ارض لا تعرفك و لا تعرفني.... مسافرة الى ارض لا تحمل لنا ذكريات تؤرقنا وتذكرنا بعهد ما بيننا
اكتب رسالتي الأولى اليك
اقرانى حين يهل المساء فخيوط الليل اكثر مغفرة
اقرانى لا بعينك .... و لكن بقلبك الذى منحنى فى ليلة حب العمر
اقرانى فى لحظة هاربة من الزمان و المكان تمنيت ان اقضيها معك
منذ لقائنا الاول ادركت نوع الحب الذى يجمعنا
سافرت علنى اشفى منك .....لا عفى قلبينا من عشق لا يروية لقاء ....لا يشبعة وصال...لا يداوية الا الموت

سافرت لاحررك من وعود تنطق بها شفتاك .... و عسى الحرمان منك و انت بعيد .... اهون من الحرمان منك و انت قريب
ترى ما مصير مسافرة بحقيبة مغلقة... و جرح مفتوح ... و تذكرة سفر دون رجوع ؟!
جربت مع كل شىء... و فشلت.... و لم يتبقى لى الا الرحيل

اكتب اليك لاننى لا اجيد لحظات الوداع ..... هل تتذكر لقائنا الاول ؟
شىء ما دفعنى اليك ..... شىء ما جعلك تتوقف عن خطواتك ..... انطلقت بيننا الكلمات كاننا كنا على ميعاد

اعجبتنى منذ اللحظة الاولى .... كم من المرات استدرجتنى الانطباعات الاولى الى مالم اتوقعة... او اتخيلة..
انطباعى الاول عنك يفجر حب فضولى .... و يوقظ فى قلبى رعشات دافئة نسيتها منذ زمن ....اعرف جيدا تلك الرعشات التى تهز القلب
انها بدايات افراح عصية المنال.... و عبير اشجان تانس لها الروح

سالتنى هل نكون اصدقاء ؟
همست بينى و بين نفسى ( انت اجمل من ان تكون صديقى )
(صديقى) رجل مثلك محال ان تجمعنى بة الصداقة .... فان تكون صديقى ... معناة نوع من الحياد العاطفى ....و كيف اكون محايدة تجاهك.... و كل ما فيك يقتحمنى دون منطق
و دون اعتبار لوقارى المعهود
فاذا اصبحت على حياد مع شفتيك .... فاين اذهب من عينيك ؟
حينما اقابل رجل و ابقى كما انا فى حالة امنة... سالمة ....اقول له ( كن صديقى)
اما (انت) فانت البركان المشتعل .... اهفو للارتماء فيه .... و انت لحظة الجنون اشتاق اليها ليصبح للتعقل معنى ... و مبرر

على ورقة شجر صفراء كتبت لك رقم هاتفى ... بلمسة حانية اخذت القلم منى ... و على خطوط يدى كتبت لى رقم هاتفك
قلت لنفسى لو مر المساء دون ان تحدثنى .... فسوف اخرجك من خيالى ..... دقت الساعة منتصف الليل ... و جاء صوتك مفعم بالاسرار

ربما تسال لماذا اعود بك الى الماضى ؟.... لم لا اكتفى بكلمات الوداع ؟
احتاج ان اتذكر البدايات .... لكى احتمل النهاية
احتاج ان اكتشف تلك العاشقة بداخلى .... التى منعك كبرياؤك ان تفك رموزها
يدهشك رحيلى المفاجىء ؟

اعرف كيف ارحل و ما بيننا فى احلى حالاتة
كيف ارحل و ملامحك الشهية مقيمة على جلدى اينما ذهبت ؟
حاول ان تفهمنى .... و تدرك المازق الذى وقعنا فية .... انا و انت ( ما بيننا ) شىء غريب.....علاقة ليس لها عنوان
فيها من الحب و ليست حبا ..... فيها من العشق و ليست عشقا
ذات مساء تصالحنا بعد خصام طويل ..... لا ادرى ماذا يحدث للدنيا حين يرضى قلبك عنى ؟
ماذا يطرا على الكون حين تنساب الرقة بينى و بينك ؟
حين نتصالح يصبح الهواء اكثر عذوبة .... و الماء اكثر شفاقية .... و الناس اقل خشونة

كنت تتعمد جرحى... و كان يدهشك اننى لا اغضب .... كنت اقابل الجرح منك بنفس صافية
افهم جيدا دوافعك ... فكنت تعاقبنى لاننى المراة الوحيدة التى احبتك بدون مقابل
عطائى كان يخيفك .... و لديك قدرة احسدك عليها فى تحويل كل فضائلى الى عيوب
لم تصدق ان هناك امراة تعشق بمثل هذا الزهد و السمو
ان اعطيك كانت فرحتى الوحيدة.... و تلك ايضا كانت خطيئتى الوحيدة
ربما لو كنت فكرت فى الاخذ ... لسارت الامور اكثر سلاسة

انت الرجل الوحيد الذى معة فقدت ذاتى .... و حين فقدتها ..... وجدتها احلى ما يكون
حين كنت اسالك لم قسوتك ؟

كان يجيئنى ردك ( القسوة قناع ارتدية لاخفى مشاعرى نحوك )
و احيانا اكرهك لانكى الحب الذى عشت اتجنبة و اهرب منة

انا ايضا كنت اكرهك احيانا.... كنت تثير كراهيتى
ليس عندما تكون قاسيا معى.... و لكن عندما تكون رقيقا تزداد كراهيتى لك
حين تمنحنى ليلة حب ...... تشعرنى بان ما فات قبلك ..... وهم
و كنت اكرهك حين اعترف بينى و بين نفسى اننى لا استطيع الاستغناء عنك
انت الرجل الوحيد الذى اشعرنى ان الاسر بين يدية ....ضرورة لبقائى حرة
سافرت لكى اهرب من هذا التناقض المؤلم




اكتب رسالتى الاولى و الاخيرة اليك
لقاؤنا الاخير كان منذ ايام.... كنا نحتفل بيوم مولدك ... و قت طويل و انا ارتب لهذة اللحظات الاخيرة بيننا
تجلس بجانبى كنجم مضىء..... منجذبة اليك بكل حواسى ... و ارتباك قلبى مفتون بك الى حد الشقاء
اتاملك كانها المرة الاولى .... استمع الى كلماتك كمن اصابها مس من السحر

سالتنى هل استحق كل هذا الحب المطل من عينيكى ؟
بابتسامة هادئة قلت ( بالطبع لا تستحق )
قلت:- لى كم انتى عنيدة
قلت :- ليس عناد و انما حكمة ... فما المتعة حيث يذهب الحب لمن لا يستحقة ؟

ذلك المساء قدمت لك قلبى هدية يوم مولدك.... و ها انا محلقة فى الهواء بلا قلب
بالمناسبة ما اخبار قلبى لديك ؟
بعد كل لقاء ... اتركك متلهفة الى موعدى المنتظم مع الحيرة و العذاب
لم يحدث ابدا ان التقينا و مرت الليلة فى هدوء و سلام
اتعذب حين تشقينى .... و اتعذب حين تسعدنى
لا استطيع العيش معك... و لا استطيع العيش بدونك
لست احتمل منك الشقاء .... و لست احتمل منك النعيم
اخطاؤك تنفرنى ... و هى نفسها اخطاؤك التى اشتهيها
و اخفى عنك حيرتى و عذابى
عذابى ملكى وحدى .... عذابى سر اودعة الله فى قلبى ليميزنى عن باقيه النساء

ترى هل حقا احببتنى؟ كنت تهمس لى احبك ... و فى اخر عيد حب لنا قلت لى على انغام الشجن (كل عيد حب و انتى حبيبتى )
لو كنت تعرف كم تدمرنى كلمات الحب الممتزجة بشفتيك .... دمار لذيذ يحببنى فى الموت.... و يغرينى بالحياة فى اللحظة نفسها
ترى هل حقا احببتك ؟
حتى الان لا اعرف ... كل ما كنت ادركه اننى مدفوعة اليك بقوة اكبر من فهمى و احتمالى
حتى هذة اللحظة لا اعرف هل كنت جنتى ام نارى ؟ .... سجنى ام خلاصي ؟
حتى هذة اللحظة لا ادرى هل كنت عقابا من القدر ... لاننى لست غير كل النساء .... اعيش فى مملكتى وحيدة؟
ام كنت مكافاتى لسباحتى ضد التيار ؟

اكتب رسالتى الاولى و الاخيرة اليك
ربما فى السفر التقى بالرجل الذي يعوضني عذابي معك
ربما اقابل كما تقول صديقتى ( الرجل المناسب ) او ( الرجل المريح ) او (الرجل الذى يستحق )
مشكلتى اننى لم اكن اريد (الرجل المناسب ) كنت أريدك أنت
و لم اكن اريد ( الرجل المريح ) كنت أريدك انت
و لم اكن اريد ( الرجل الذى يستحق ) كنت اريدك انت
رجال العالم لا يحركن شيئا داخلى .... عذابى انى ادرك انك .... رجل لا بديل له

اكتب رسالتى الاولى و الاخيرة اليك
سوف اقلق عليك كثيرا .... من سيحبك بعدى ؟ من سيرعاك بعدى ؟
من يحتمل عنادك وقسوتك ؟..... من يحلو له خطاياك ؟ ... و كيف ستمضى الحياة بك؟
لكن لا مفر من الرحيل
سوف اشتاق اليك كثيرا .... و لكن كيف اشتاق لمن اتنفسه و اتنهدة ؟ و اخترتة محطتى الاخيرة و خلاصى الاخير ؟

بعد رحيلى لك ان ترتاح ... لم يعد هناك تلك المراة العاشقة.... الى حد النزف ....
انتهت اللعبة العاطفية التى اجهدت قلبينا
انتهت و لم نعرف من كان المنتصر .... و من كان المهزوم
فى الحب يا حبيبى كلنا نخسر .... و الحب وحدة يفوز

اكتب رسالتى الاولى و الاخيرة اليك
من هو ذلك الرجل الفدائى الذى يستهوية امراة بلا قلب ؟
عشت عمرى معذبة بقلبى اللا منتمى ....و الان بعد ان منحتة لك فى يوم ميلادك ارتاح و اهدا
اوصيك خيرا بقلبلى .... فهو طفلى الجميل المدلل
كان يامر فاجيب ... ينادى البى الندء

اكتب رسالتى الاولى و الاخيرة اليك
حين تقراينى ساكون محلقة فى الهواء
مسافرة الى ارض لا تعرفك و لا تعرفنى
مسافرة الى بلاد لا تحمل لنا ذكريات

اقرانى حين يهل الليل.... فخيوط الليل اكثر مغفرة
اقرانى لا بعينك ... و لكن بقلبك الذى منحنى فى ليلة حب العمر
اقرانى فى لحظة هاربة من الزمان و المكان تمنيت ان اقضيها معك